معرض الفنادق، ومعرض إندكس الدولي للديكور والتصميم الداخلي، ومعرض الترفيه، ومعرض ووركسبيس، ومعرض الشرق الأوسط لتصميم أسطح الأرضيات، ومعرض مستقبل منتجات التصميم الداخلي، ومعرض إندكس هوم، ومعرض إدارة المرافق في مركز دبي التجاري العالمي
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبيللطيران المدني، والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة طيران الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مطارات دبي،أسبوع الشرق الأوسط للتصميم والضيافة في أولى إصداراته هذا العام، والذي يُقام تحت مظلته ثمانية منأحدث وأشهر الفعاليات المرموقة في مجال التصميم والضيافة خلال الفترة من 17 - 19 سبتمبر 2019 في مركز دبي التجاري العالمي.
تضم سلسلة المعارض المُقامة خلال أسبوع الشرق الأوسط للتصميم والضيافة معرض الفنادق، ومعرض إندكس الدولي للديكور والتصميم الداخلي، ومعرض الترفيه، ومعرض ووركسبيس، ومعرض الشرق الأوسط لتصميم أسطح الأرضيات، ومعرض مستقبل منتجات التصميم الداخلي، ومعرض إندكس هوم، ومعرض إدارة المرافق، ويصل عدد الجهات العارضة تحت مظلّتها إلى ما يزيد عن 1200 جهة من 80 دولة حول العالم، أتت جميعها لعرض منتجاتها خلال هذه الفعالية الهامة المتخصصة في قطاعالتصميم والضيافة في الخليج العربي. كما يشهد الحدث حضور أكثر من 100 من أعلام هذا المجال في المنطقة؛ حيث من المقرر أن يلقوا كلمة خلال فعاليات "معرض الفنادق" التي تتضمن منتدى قادة الضيافة (Hospitality Leadership Forum)، ومنتدى كفاءة تقنيات الضيافة (Hospitality Tech Efficiency Forum)، ويوم استراتيجية التقنيات لرابطة الجيل القادم لتقنيات الضيافة (HTNG Tech Strategy Day)، بالإضافة إلى فعالية "محادثات التصميم" (Design Talks) المقامة خلال معرض إندكس الدولي للديكور والتصميم الداخلي.
يتمحور الموضوع الرئيسي خلال انعقاد أسبوع الشرق الأوسط للتصميم والضيافة حول "الملامح المستقبلية لمستجدات الأمور"، ويلقي الضوء على الأسلوب الذي ستتبعه الشركات والمؤسسات في قطاعات الضيافة والتصميم الداخلي والترفيه لتوظيف تقنيات التباين، والتصميم الطباعي، والأشكال الهندسية، والأنماط ثلاثية الأبعاد خلال مراحل التخطيط وتحديد المصادر والإلهام بهدف خلق بيئات تحفيزية وفريدة من نوعها تتولد عنها أحداث وفعاليات مرموقة وذات شأن في المنطقة.
وتعقيبًا على هذا الحدث، يرى "توني كرينيون" - أحد مديري محافظ الفعاليات في "دي إم جي إيفنتس" - أن التصميم تجاوز أكثر من مجرد كونه عنصرًا جماليًا في هذا العصر؛ حيث بات الخليج العربي على أعتاب استخدام التصميم لخدمة الأغراض والوظائف العملية على وجه أفضل مقارنةً بأي وقت مضى، مضيفًا أنه من المرتقب أن يجتمع العملاء وخبراء التصميم الداخلي معًا على طاولة واحدة للخروج بتجارب محددة من خلال منهجية التصميم الشامل المطبّقة في العديد من الأماكن؛ مثل الفنادق، والمطاعم، والمطارات، ومتاجر التجزئة، ومكاتب العمل، والمؤسسات التعليمية، ومنشآت الرعاية الصحية، وغيرها. كما أعرب "كرينيون" عن سعادته بإقامة أسبوع الشرق الأوسط للتصميم والضيافة، الذي يعدّ بمثابة حلقة للمناقشة والابتكار، وملمحًا رائدًا من ملامح قطاع التصميم الداخلي في الخليج العربي.
وفقًا لما ذكره المحللون في شركة "إس تيآر" (STR) للأبحاث، لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل الصدارة من حيث مشروعات إقامة الفنادق في الشرق الأوسط خلال شهر يوليو؛ حيث تتصدر بعدد غرف فندقية يبلغ 54,438 غرفة، أي ما يعادل 31.8% من عدد الغرف الحالية المعروضة في السوق، تليها المملكة العربية السعودية بإجمالي يصل إلى 41,207 غرفة. كما تتوقع شركة "لودجنج إكونوميتريكس" الأمريكية أن عدد الغرف الفندقية الجديدة في الشرق الأوسط سيصل إلى 38,270 غرفة في عام 2021.
ومن ناحيته، ذكر "ناثان وو" - أحد مديري محافظ الفعاليات في "دي إم جي إيفنتس" - أن دبيّ هي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك خطة واعدة لمشروعات إقامة الفنادق الجديدة، بل وتخضع الفنادق الحالية بها أيضًا لأعمال الترميم والتجديد؛ حيث تستعد الإمارة لاستضافة نحو 25 مليون زائر على مدار ستة أشهر تبدأ من أكتوبر 2020. وأشار "وو" أيضًا إلى أن المسؤولين التنفيذيين للفنادق في الخليج العربي لا يختلفون عن نظرائهم في جميع أنحاء العالم من حيث إدراكأن مجرد تقاضي الأموال مقابل السماح باستخدام الغرف والأسرّة هي عملية غير كافية بالمرّة، بل يتعيّن تقديم تجربة شاملة ومتكاملة تلبّيمختلف توقّعات العملاء، مضيفًا أنه خلال الأيام الثلاثة لانعقاد الحدث،ستتاح أمام جميع المتخصصين في قطاع الضيافة فرص فريدة للتواصل، وتبادل الخبرات والحلول، ومعايشة مجموعة متنوعة من الأحداث والفعاليات المباشرة، فضلاً عن التعرّف على التوجّهات الحالية والمستقبلية للقطاع، وإمكانية الحصول على أحدث المنتجات المبتكرة في هذا المجال.